محافظات

محمود ياسين التهامي يحيي الليلة الختامية لاحتفالات مولد جلال الدين السيوطي

محمود ياسين التهامي يحيي الليلة الختامية لاحتفالات مولد جلال الدين السيوطي


أحيا الشيخ محمود ياسين التيهامي، نقيب المنشدين، الليلة الختامية لمولد العارف بالله “جلال الدين السيوطي” بمنطقة القيصرية بالحي الغربي بمدينة أسيوط، وسط توافد الآلاف من المريدين والمحبين.
أقيمت مسرح خاص للتهامي في ميدان المجذوب بالحي الغربي بمدينة أسيوط، بالقرب من مسجد الإمام السيوطي، واستمر الاحتفال حتى ساعات الصباح الأولى، وصعد التهامي على المسرح وألقى عددًا من القصائد في مدح الرسول صلى الله عليه وسلم وآل بيته، وأشعلت «التهامي» حماسة المواطنين الذين توافدوا على الميدان للاحتفال بالمولد، وتفاعلوا مع التراتيل الدينية، وواصلوا تمايل أجسادهم على أنغام الموسيقى وكلمات الذكر.
يذكر أن جلال الدين السيوطي نشأ يتيما وأتم حفظ القرآن الكريم وهو في الثامنة من عمره، فاتسعت آفاقه وزاد علمه حتى تمكن من قراءة كتب منهاج الفقه والأصول وألفية ابن مالك في سن مبكرة. وقد نال السيوطي عناية واهتمام عدد من العلماء الذين كانوا رفاق والده، وتولى بعضهم مهمة الوصاية عليه، ومنهم الكمال بن الهمام الحنفي أحد كبار فقهاء عصره، وتأثر الشاب به كثيرا، خاصة في بعده عن السلاطين وأسياد الدولة.


قام برحلات علمية عديدة شملت الحجاز والشام واليمن والهند والمغرب الإسلامي، ثم قام بتدريس الحديث في المدرسة الشيخونية، ثم انصرف إلى العبادة والتأليف حين بلغ الأربعين من عمره.
وكان السيوطي معاصراً (13) لسلاطين المماليك، وكانت علاقته بهم متحفظة، وطبيعتها العامة هي القطيعة، حتى إذا حصل لقاء بينه وبينهم وضع نفسه في المكانة التي يستحقها، وتصرف معهم تصرف العلماء الصالحين، فإذا لم يرضهم تصرفه قاطعهم وتجاهلهم.

للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .


اكتشاف المزيد من رأي الأمة

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى

اكتشاف المزيد من رأي الأمة

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading