ضربة جديدة لاقتصاد إسرائيل.. ستاندرد آند بورز تخفض التصنيف مجددا بعد صواريخ إيران
خفضت وكالة التصنيف الائتماني العالمية ستاندرد آند بورز التصنيف الائتماني السيادي لإسرائيل من A+ إلى A-، وهو تصنيف متوسط إلى مرتفع للمرة الثانية هذا العام، متوقعة تأخير التعافي الاقتصادي، وسط مخاوف متزايدة من تصاعد التوترات في الشرق الأوسط. الشرق بعد هجوم صاروخي إيراني. في إسرائيل الليلة الماضية.
ويمثل خفض وكالة ستاندرد آند بورز التصنيف الائتماني السيادي لإسرائيل للمرة الثانية خلال بضعة أشهر والنظرة المستقبلية السلبية بمثابة ضربة جديدة لاقتصادها، مما يعني توقع المزيد من التخفيضات في الأشهر (18) المقبلة.
وكتب محللو ستاندرد آند بورز: “نرى احتمالا متزايدا بأن الصراع بين إسرائيل وحزب الله سوف يصبح أطول أمدا وأكثر حدة نظرا للتصعيد الأخير في القتال، والذي يشكل مخاطر أمنية على إسرائيل”، مشيرين إلى أننا “نعتقد أن القتال في غزة والتصعيد على الحدود الشمالية مع احتمال إطلاق عملية برية في لبنان قد تستمر حتى عام 2025”.
وعليه، تتوقع ستاندرد آند بورز انتعاشاً اقتصادياً متأخراً وعدم نمو حقيقي في إسرائيل لعام 2024 يقدر بـ 0%، و2.2% في 2025 إلى جانب اتساع العجز المالي على المدى القصير والمتوسط مع تزايد الإنفاق الدفاعي. يزيد أكثر. .
وأضاف محللو ستاندرد آند بورز أن العجز الإسرائيلي سيصل إلى 9% في نهاية 2024 ويتقلص إلى 6% في 2025.
وعلى الرغم من التخفيض، تركت وكالة ستاندرد آند بورز التصنيف الائتماني لإسرائيل أعلى بدرجة واحدة من وكالة موديز.
وقبل أيام خفضت وكالة التصنيف الائتماني الأميركية موديز التصنيف الائتماني لإسرائيل للمرة الثانية هذا العام، وهذه المرة درجتين، في إشارة إلى تصاعد المواجهة بين إسرائيل وحزب الله في لبنان، وعدم وجود استراتيجية خروج إسرائيلية.
وأعربت وكالات التصنيف عن مخاوف جدية بشأن الحرب في غزة وعلى طول الحدود اللبنانية، فضلا عن الشكوك حول تخفيضات الميزانية التي اقترحتها الحكومة ومدى فعاليتها في معالجة العجز المالي.
ويشهد الاقتصاد الإسرائيلي تراجعا ملحوظا، حيث أصبح المستثمرون غير متأكدين من قدرة البلاد على التعافي، مع تقلبات كبيرة في سعر الشيكل.
التصنيف الائتماني هو مقياس يُعطى للدول والشركات والأفراد لتقييم قدرتهم على الوفاء بالتزامات الديون المستقبلية.
بالنسبة للبلدان، تقوم وكالات التصنيف الائتماني، مثل البنوك للأفراد، بتقييم العديد من المؤشرات المالية بما في ذلك التاريخ المالي وحقوق الملكية وظروف الأصول والمتغيرات الاقتصادية الأخرى، إلى جانب الالتزامات المستحقة.
للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .
مصدر المعلومات والصور: youm7
اكتشاف المزيد من رأي الأمة
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.