سباق الساعات الأخيرة فى انتخابات أمريكا.. ترامب وهاريس فى بنسلفانيا أهم الولايات المتأرجحة
أنهى المرشحان لانتخابات الرئاسة الأمريكية 2024، الديموقراطية كامالا هاريس والجمهوري دونالد ترامب، حملتيهما الانتخابية بمعركة شرسة للفوز بولاية بنسلفانيا التي توصف بأنها جوهرة تاج الولايات المتأرجحة، إذ تمثلها 19 صوتا في المجمع الانتخابي.
وقالت وكالة أسوشيتد برس إن كلا المرشحين وجها نداء أخيرًا للناخبين في جميع أنحاء الولاية والذي قد يكون حاسمًا في السباق إلى البيت الأبيض.
أنهت هاريس ليلتها في فيلادلفيا في متحف فني اشتهر بظهورها في فيلم روكي، حيث قالت إن الزخم كان إلى جانبها، حيث قامت بتعبئة الناخبين في ألينتاون وسكرانتون وبيتسبرغ، وزارت مطعمًا بورتوريكو وطرقت الأبواب بحملتها. المتطوعين.
وقالت كامالا هاريس لإحدى النساء، التي أشارت إلى أنها صوتت بالفعل للمرشح الديمقراطي، إن هذا كان في اليوم السابق للانتخابات، وأرادت أن تأتي إليها وتخبرها أنها تأمل في الإدلاء بصوتها.
من جهته، بدأ ترامب اليوم الأخير قبل الانتخابات في كارولاينا الشمالية وأنهىها في ميشيغان، لكنه تحدث في مدينتي ريدينغ وبيتسبرغ في بنسلفانيا بين الولايتين. وخلال فترات توقف متكررة، تناول ترامب مزاعم تزوير الناخبين، وتحذيرات من ارتكاب المهاجرين جرائم، ووعد بإحياء الولايات المتحدة من جديد.
وقال ترامب: بتصويتكم يوم الثلاثاء، يمكنكم إصلاح كل مشكلة تواجهها بلادنا وقيادة أمريكا والعالم أجمع نحو آفاق جديدة من المجد.
يتبنى كل من دونالد ترامب وكمالا هاريس مواقف مختلفة تجاه العديد من القضايا الكبرى التي تمس مصالح المواطن الأمريكي وتؤثر على خيارات الناخبين في الانتخابات الأمريكية 2024، وفي مقدمتها الملف الاقتصادي.
وشهدت الولايات المتحدة الأمريكية خلال السنوات الثلاث الماضية مستويات مرتفعة من التضخم، وأصبحت القوة الشرائية مصدر قلق كبير للعديد من الأمريكيين، وهو ما دفع المرشح الجمهوري دونالد ترامب إلى تقديم وعود بفرض رسوم جمركية تزيد عن 10%. على جميع الواردات بهدف تمويل تخفيض كبير في الضرائب. كما تعهد، على حد تعبيره، بجعل الولايات المتحدة “عاصمة عالمية للعملات المشفرة”.
في المقابل، حاولت المرشحة الديمقراطية كامالا هاريس خلال حملتها الانتخابية تقديم نفسها على أنها «مرشحة الطبقة الوسطى»، والرهان على خلق ما وصفته بـ«اقتصاد الممكن»، متعهدة بإنشاء إعفاء ضريبي عند الولادة، تقديم تسهيلات لتأسيس الشركات، وتسهيلات متنوعة لتملك العقارات. وغيرها من الحوافز، لكن جهودها في هذا الملف لم تؤت ثمارها، بحسب مراقبين، إذ ينظر إليها كثير من الأميركيين كشريك في السياسات التي فشلت في السيطرة على مؤشرات التضخم في البلاد، من قبل إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن.
للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .
مصدر المعلومات والصور: youm7
اكتشاف المزيد من رأي الأمة
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.