"المركزي": ميزان المدفوعات يحقق فائضا كليا بقيمة 9.7 مليار دولار خلال 2023 – 2024
أعلن البنك المركزي أن تعاملات الاقتصاد المصري مع العالم الخارجي خلال العام المالي 2023-2024 حققت فائضاً إجمالياً في ميزان المدفوعات بلغ نحو 9.7 مليار دولار، تركز بشكل رئيسي خلال النصف الثاني من العام المالي 2023-2024 (البنك المركزي) الفترة يناير/يونيو 2024). وحقق نحو 10.1 مليار دولار في ظل الإصلاحات الهيكلية للاقتصاد المصري التي تم تنفيذها في 6 مارس 2024، والتي انعكست إيجابا على حساب المعاملات الرأسمالية والمالية، مسجلا صافي تدفقات نحو الداخل نحو 29.9 مليار دولار خلال عام العرض. على خلفية الارتفاع التاريخي في صافي الاستثمار الأجنبي المباشر، الذي سجل نحو 46.1 مليار دولار، منها نحو 40.5 مليار دولار خلال النصف الثاني من العام المالي (2023-2024).
وأوضح البنك – في بيان له – أن الاستثمارات في محفظة الأوراق المالية في مصر تحولت إلى صافي تدفق نحو الداخل بنحو 14.5%. وأضاف في المقابل أن العجز في الحساب الجاري ارتفع إلى نحو 20.8 مليار دولار مقابل نحو 4.7 مليار دولار كنتيجة أولية لاتساع عجز الميزان التجاري بنسبة 27% وتراجع الميزان التجاري. – إيرادات رسوم المرور في قناة السويس بنسبة 24.3%.
وأشار إلى أن عوامل عدة ساهمت في زيادة العجز في الحساب الجاري، حيث ارتفع عجز الميزان التجاري بنحو 8.4 مليار دولار ليصل إلى نحو 39.6 مليار دولار، مقابل نحو 31.2 مليار دولار. ويعود ذلك بشكل رئيسي إلى تحقيق الميزان التجاري النفطي عجزا بنحو 7.6 مليار دولار مقارنة بفائض قدره 410 ملايين دولار، ويرجع ذلك بشكل رئيسي إلى انخفاض الصادرات البترولية بنحو 8.1 مليار دولار لتقتصر على نحو 5.7 مليار دولار. نتيجة انخفاض: صادرات الغاز الطبيعي بمقدار 6.6 مليار دولار لتقتصر على 605.3 مليون دولار، وانخفاض الكميات المصدرة إلى الربع والأسعار العالمية إلى الثلث تقريباً، مقارنة بنحو 7.2 مليار دولار خلال العام السابق العام المالي الذي شهد ارتفاعا قياسيا في أسعار الغاز الطبيعي مع بداية العملية العسكرية الروسية.
كما انخفضت المنتجات النفطية بمبلغ 1.3 مليار دولار – انخفاض الكميات المصدرة – والنفط الخام بمقدار 242.8 مليون دولار – انخفاض الكميات المصدرة – رغم ارتفاع الأسعار، فيما استقرت الواردات البترولية عند نحو 13.4 مليار دولار، بسبب انخفاض واردات الخام. النفط بمقدار 2.5 مليار دولار – انخفاض الكميات المستوردة. ويعادل ذلك زيادة في واردات المنتجات البترولية بمقدار 1.9 مليار دولار والغاز الطبيعي بمقدار 556.8 مليون دولار بزيادة في الكميات المستوردة لكل منهما.
وأشار البنك إلى زيادة في عجز الميزان. وبلغت التجارة غير النفطية نحو 354.8 مليون دولار لتسجل نحو 31.9 مليار دولار مقابل نحو 31.6 مليار دولار، وذلك بسبب ارتفاع الواردات غير النفطية بقيمة أكبر من ارتفاع الصادرات غير النفطية، حيث بلغت المدفوعات وارتفعت الواردات السلعية غير النفطية بنحو 1.4 مليار دولار، لتصل إلى نحو 58.8 مليار دولار، مقابل نحو 57.4 مليار دولار، وتركزت الزيادة في واردات خردة ومخلفات الحديد الزهر، وسيارات الركوب، والقمح، والحديد الزهر.
وأضاف أن عائدات الصادرات السلعية غير النفطية ارتفعت بنحو مليار دولار لتسجل نحو 26.8 مليار دولار، مقابل نحو 25.8 مليار دولار. وتركزت الزيادة في صادرات الأسلاك والكابلات، والخضروات الطازجة أو المبردة أو المطبوخة، والأجهزة الكهربائية المنزلية، والأقمشة المنسوجة. كما انخفضت إيرادات حصيلة المرور في قناة السويس بنسبة 24.3% لتسجل نحو 6.6 مليار دولار مقابل نحو 8.8 مليار دولار، وذلك بسبب انخفاض صافي الحمولة بنسبة 29.6% بنحو 1.1 مليار طن، وانخفاض عدد السفن. بنسبة 22.2%. وتركز هذا الانخفاض بشكل رئيسي خلال النصف الثاني من العام المالي 2023-2024 بنسبة 61.7% واقتصر على نحو 1.8 مليار دولار فقط، ويعود ذلك إلى التوترات التي شهدتها حركة الملاحة في البحر الأحمر، والتي أجبرت العديد من الأنشطة التجارية شركات الشحن لتحويل مسارها.
وأشار إلى ارتفاع العجز في ميزان الدخل. وارتفع الاستثمار بنسبة 1.3% مسجلاً نحو 17.5 مليار دولار، مقارنة بنحو 17.3 مليار دولار، كنتيجة أولية لانخفاض متحصلات دخل الاستثمار بنحو 9.7% مسجلاً نحو 1.9 مليار دولار، فيما استقرت مدفوعات دخل الاستثمار عند نحو 19.5 مليار دولار.
< /p>
وأشار البنك إلى أن تحويلات المصريين العاملين بالخارج تراجعت بشكل طفيف بنسبة 0.6% لتسجل نحو 21.9 مليار دولار مقابل نحو 22.1 مليار دولار.
يذكر أنه على مستوى الربع الرابع من العام المالي 2023-2024 (الفترة أبريل/ يونيو 2024)، ارتفعت تحويلات المصريين العاملين في الخارج بنسبة 61.4% لتصل إلى نحو 7.5 مليار دولار، مقابل نحو 4.6 مليار دولار خلال نفس الفترة. في الفترة من عام 2023، واقتصر ارتفاع عجز الحساب الجاري على زيادة ارتفعت إيرادات السياحة بنسبة 0.0% لتسجل نحو 14.4 مليار دولار مقارنة بنحو 13.6 مليار دولار، وذلك نتيجة ارتفاع عدد الليالي السياحية بنسبة 5.5% لتسجل حوالي 154.1 مليون ليلة، وعدد السائحين الوافدين بنسبة 7.4% ليسجل نحو 14.9 مليون سائح.
وذكر أن المعاملات الرأسمالية والمالية أسفرت عن صافي تدفقات نحو الداخل نحو 29.9 مليار دولار خلال فترة العرض، مقابل نحو 8.9 مليار دولار، وفقا للتطورات التالية، حيث سجل الاستثمار الأجنبي المباشر في مصر صافي تدفقات نحو 46.1 مليار دولار دولار. مليار دولار – تمثل أعلى قيمة تاريخية لها – مقارنة بنحو 10 مليارات دولار خلال العام السابق، حيث ارتفعت الاستثمارات الأجنبية المباشرة الواردة في القطاعات غير النفطية لتسجل صافي تدفقات نحو 46.4 مليار دولار، مقارنة بنحو 11 مليار دولار. ويرجع ذلك أساسًا إلى التدفقات الداخلة خلال نصف المدة. الثاني للعام المالي 2023-2024 (الفترة يناير/يونيو 2024) في إطار تنفيذ صفقة رأس الحكمة بقيمة 35 مليار دولار.
ارتفعت تدفقات الاستثمار الأجنبي المباشر الوافد إلى قطاع البترول لتسجل نحو 5.7 مليار دولار، تمثل استثمارات جديدة لشركات النفط الأجنبية، مقارنة بنحو 5.6 مليار دولار، في وقت تشهد فيه التحويلات إلى الخارج، ما يمثل استرداد التكاليف التي تحملها الشركاء الأجانب خلال الفترة وتراجعت الفترات السابقة في أعمال البحث والتطوير والتشغيل لتقتصر على نحو 6 مليارات دولار، مقابل نحو 6.6 مليار دولار. مليار دولار، ليحقق العام المالي تحسناً في صافي التدفقات الخارجة ليقتصر على 351.6 مليون دولار مقابل 982.5 مليون دولار.
وحققت الاستثمارات في محفظة الأوراق المالية في مصر صافي تدفقات إلى الداخل نحو 14.5 مليار دولار، مقابل صافي تدفقات إلى الخارج نحو 3.8 مليار دولار. ويعود ذلك بشكل أساسي إلى ثقة المستثمرين الأجانب في أداء الاقتصاد المصري، خاصة بعد القرارات الاقتصادية التي صدرت في 7 مارس الماضي.
وأشار البنك المركزي إلى أن التغير في الأصول الأجنبية للبنوك سجل صافي تدفق إلى الخارج (يمثل زيادة في الأصول) بلغ نحو 18.4 مليار دولار، مقابل صافي تدفق إلى الداخل بلغ نحو 1.4 مليار دولار، مما يعزز المركز المالي للمصارف. البنوك، وسجل التغير في مطلوبات البنوك صافي تدفقات إلى الخارج بلغت نحو 2 مليار دولار تمثل تراجعا في الالتزامات، مقارنة بصافي تدفقات إلى الداخل بلغت نحو 3.7 مليار دولار. كما سجل التغير في التزامات البنك المركزي صافي تدفق للخارج بنحو 7.8 مليار دولار، وهو ما يمثل تراجعا في الالتزامات، مقارنة بصافي تدفق للداخل بنحو 2.9 مليار دولار. p>
للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .
اكتشاف المزيد من رأي الأمة
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.